9 أكتوبر 2007
أكد السيناريست يوسف معاطي أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، لم يعترض علي تفاصيل فيلم «حسن ومرقص» ولم يضع أي محظورات عليه، بل رحب بالفكرة، وعرض تقديم العون في مناقشة أي تفاصيل أخري تتعلق بالفيلم.، عقب الجلسة المطولة التي ضمته والفنان عادل إمام مع البابا شنودة، قال معاطي، الذي كتب سيناريو الفيلم، إنه نظراً لما أثير حول الفيلم من جدل كثير خلال الأيام الأخيرة فقد اضطر إلي عقد جلسة مطولة بصحبة عادل إمام مع البابا شنودة استمرت ثلاث ساعات، ناقش خلالها البابا أدق التفاصيل الشخصية عن الفيلم.
وذكر معاطي أنه قام «للمرة الأولي» بتسجيل فكرة الفيلم قبل كتابة السيناريو الخاص به، وأنه قرر توريط نفسه في هذا التوقيت لأنه لم يعد في مصر «دمل يسهل فتحه» - علي حد قوله - سوي الفتنة الطائفية.
وأضاف: «إن الفقر لم يعد يسبب أزمة مادمنا نتعشي قبل النوم وأصبحت العقيدة الشيء الوحيد الذي يسهل إثارته»، مشيراً إلي أنه اختار عنوان «حسن ومرقص» للفيلم رغم وجود فيلم قديم بعنوان «حسن ومرقص وكوهين» ليؤكد أن الأزمة قائمة منذ ثورة ١٩١٩، ولكنها انحسرت بين حسن ومرقص.
ولفت معاطي إلي الصعوبات العديدة التي واجهته في كتابة هذا الفيلم، وأولاها أن البطل قسيس، وهي فكرة جريئة تحتاج إلي شكل خاص في الكتابة والاهتمام بكل التفاصيل في الحوار.
من جانبه، أوضح الأنبا مرقس «رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس وأسقف شبرا الخيمة» أن الكنيسة تشجع الفن الجاد، مشيراً إلي أن التمثيل فن، والفن ليس به مسلم ومسيحي، وكما يقوم الشاب المسيحي بدور الشيخ، فمن حق المسلم أن يقوم بدور قسيس