يتساءل البعض أحيانا عما إذا كان الإنجيل قد نقل إلينا بدقة بحيث أننا نتبع اليوم تعاليم يسوع كما أعطيت في الأصل.
>>> اقرأ رسالة بطرس الأولى ١:٢٢ـ ٢٥<<<
*٣٤* كيف نستطيع أن نطهر نفوسنا؟ (ا) بعمل ما يروق لنا فقط، (ب) بمجرد الأيمان بيسوع، (ج) بإطاعة الحق.
*٣٥* ما هو الزرع الذي قد ولدنا منه ثانية؟ (ا) كلمة الله، (ب) تعاليم من صنع البشر، (ج) آرائنا الشخصية، (د) غير مهم.
*٣٦* إلى متى ستبقى كلمة الله؟ (ا) إلى الأبد، (ب) ألف سنة، (ج) فقدت الكلمة في العصور الوسطى.
قصد الله أن يسلم الإيمان إلى شعبه "مرة" واحدة فقط (رسالة يهوذا ٣). قام الله بهذا في القرن الأول، ثم حفظ ذلك الوحي على مر العصور إلى يومنا هذا. ليس هناك حاجة لتسليمه مرة أخرى. [طالع أيضا رسالة يوحنا الثانية ٢؛ سفر المزامير ١٢:٦، ٧؛ رسالة بولس إلى العبرانيين ١٢:٢٧]
ج. فقط قوانين العهد الجديد هي نافذة المفعول اليوم.
ماذا عن الوصايا التي كشف عنها العهد القديم؟ هل لازالت ملزمة للناس اليوم؟ هل يجب أن نقدم القرابين، نستريح من العمل في اليوم السابع، إلى آخره، بحسب الناموس القديم؟
>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل رومية ٧:٢ـ ٦ <<<
*٣٧* متى تتحرر المرأة من زوجها؟ (ا) عند طلاقها من زوجها، (ب) عندما تعتنق المسيحية، (ج) عندما يموت زوجها.
*٣٨* ما هي علاقتنا بالناموس؟ (ا) يجب أن نخضع له، (ب) قد تحررنا منه وصرنا للمسيح، (ج) ينبغي الالتزام بجزء منه.
أزال يسوع العهد الأول لكي ما يقيم العهد الثاني (رسالة بولس إلى العبرانيين ١٠:٩، ١٠). خص الله العهد القديم بالشعب الإسرائيلي فقط كناموس لهم وحتى موت يسوع فقط. [طالع أيضا رسالة بولس إلى العبرانيين ٧:١١ـ ١٨؛ ٨: ٨ ـ ١٣؛ ٩:١ـ ٤؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٣:٢٣ـ ٢٥؛ ٥ :١ـ ٦؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٢:١٤ـ ١٧]
سجلت تعاليم يسوع لجميع الشعوب في يومنا هذا في العهد الجديد، الإنجيل. إنه إفصاح كامل، مفهوم، وكشف صحيح لإرادة يسوع. إنه "قوة الله للخلاص" (رسالة بولس إلى أهل رومية ١:١٦). إنه "ناموس الحرية الكامل" (رسالة يعقوب ١:٢٥).
--------------------------------------------------------------------------------
٤. هل ينبغي لنا إتباع قوانين من صنع البشر؟
--------------------------------------------------------------------------------
كثير من المنضمات والممارسات الدينية الحديثة غير مصرح بها في الإنجيل. بما أن العهد الجديد يؤهلنا لكل عمل صالح، فلا يمكن لهذه الممارسات التي لم يرد ذكرها في الإنجيل أن تكون من يسوع. لذلك، فلابد أن تكون من مصدر بشري [قارن إنجيل متي ٢١: ٢٥].
ا. ما هو رأي يسوع في إتباع تعاليم الإنسان؟
>>> اقرأ إنجيل متي ١٥:٩، ١٤ <<<
*٣٩* كيف يصف يسوع العبادة القائمة على تعاليم الإنسان؟ (ا) باطلة، (ب) مقبولة، (ج) غير مهم.
*٤٠* ماذا يحدث لنا إذا اتبعنا تعاليم البشر؟ (ا) نذهب إلى السماء، (ب) نسقط في حفرة، (ج) ننال فرصة ثانية بعد الموت.
لا يستطيع الإنسان أن يعرف ما يرضي إرادة الله بغير وحي من الله حيث أن الإنسان ليس معصوما من الخطأ. "ليس للبشر طريقه وليس للإنسان أن يسير ويسدد خطواته" (نبوءة إرميا ١٠:٢٣). لا يمكننا معرفة ما يرضي الله إلا بإتباع تعاليم يسوع.
>>> اقرأ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١:٦ـ ٩<<<
*٤١* ما هو ألاثم الذي ارتكبه أهالي غلاطية؟ (ا) إتباع الإنجيل. (ب) إتباع إنجيل آخر، (ج) إنكار وجود الله.
*٤٢* ما هو حال من يبشر بإنجيل مختلف؟ (ا) يكون ملعونا، (ب) يكون مباركا، (ج) يكون خاطئا لكنه يخلص على الرغم من ذلك.
يعتقد بعض الناس أن الله سوف يقبل أي شيء يظنون بأنه "صالح". "رب طريق يستقيم في عيني الإنسان وأواخره طرق إلى الموت" (سفر الأمثال ١٤: ١٢). "كل من تعدى ولم يثبت على تعليم المسيح فليس الله له ومن ثبت على التعليم فله ألآب والابن كلاهما" (رسالة يوحنا الثانية ٩).
إذا اتبعنا يسوع كرب، علينا ألا نفعل سوى الأشياء التي علمها في كلمته. إتباعنا لممارسات لم يأذن بها، هو إظهار لعدم احترامنا لسيادته. يدل عملنا هذا على إتباع الناس بدلا من إتباع يسوع. حقيقة عدم وجود ذكر في أي مكان يمنعنا من المشاركة في نشاط ما، لا يعني بالضرورة أن هذه الممارسة مقبولة. بدلا من ذلك علينا أن نسأل أنفسنا، "أين قال يسوع أن بإمكاننا عمل هذا؟" إن لم يرخص لنا بذلك في كلمته، ينبغي ألا نتعاطاه.
[طالع أيضا رؤيا يوحنا ٢٢: ١٨، ١٩؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي ٣:١٧؛ سفر الأمثال ٣: ٥، ٦؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٠:١٢، ١٨؛ رسالة بطرس الأولى ٤:١١؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١: ١٨ـ ٢٥]
ب. أمثلة عن بعض الأعراف البشرية في الدين
يقبل كثير من الناس ببعض الممارسات الدينية دون إدراك سبب قبولهم لها. فهم غالبا ما يتبعون أعرافا بشرية مثل تلك التي نحن بصدد تأملها. (علما أن بعض الأمور التي نحن على وشك أن نذكرها لها الحق في الوجود، لكن الخطر يكمن في النظر إليها كعرف يتبعه الناس لتحديد ما يؤمنون به أو يمارسونه). يرجى التأمل في الإرشادات التالية التي يتبعها بعض الناس، بالمقارنة مع مقاطع الكتاب المقدس التي سبق دراستها.
مذهب الأسرة
يعتقد بعض الناس، "طالما أنه مقبول بما فيه الكفاية لأمي ( أو زوجتي، إلى آخره) فهو مقبول بما فيه الكفاية بالنسبة لي أيضا". يجعل هذا من العائلة مصدرا للسلطة، بدلا من يسوع. ينبغي لنا أن نتهلل إذا كانت أسرنا تتبع الإنجيل، ولكن معظم الأسر هي على خطأ (إنجيل متي ٧:١٣، ١٤). اضطر جميع الذين اعتنقوا المسيحية في العهد الجديد على وجه التقريب إلى ترك مذاهب أسرهم. [لاحظ إنجيل متي ١٠:٣٤ـ ٣٧؛ كتاب أعمال الرسل ٥ :٢٩، رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١:١٣، ١٤]
*٤٣* إذا كانت أسرنا مستغرقة في ممارسات لا وجود لها في الإنجيل، هل ينبغي لنا المشاركة في ما يفعلون؟ (ا) نعم، (ب) لا.
الضمير، المشاعر، الإخلاص
نحن بحاجة إلى الضمير الحي والإخلاص، لكن هذا قد يصبح المعيار الوحيد الذي يتبعه البعض. "اتبع فقط ما يمليه عليك ضميرك. لا يهم ما تؤمن به طالما إنك مخلص".
يتبع بعض الناس ضمائرهم بإخلاص لكنهم مع ذلك على خطأ، كما في حالة شاول ـ كتاب أعمال الرسل ٢٣: ١؛ ٢٦: ٩؛ رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس ١:١٣ـ ١٥. يخبرك ضميرك فقط ما إذا كان فعلك موافقا لما تؤمن بأنه حق أم لا. مثل عقارب الساعة، هل يمكنك الوثوق بها ما لم يتم ضبطها بدقة. [طالع أيضا سفر الأمثال ١٤:١٢؛ ٢٨:٢٦؛ إنجيل متي ٧:٢١ـ ٢٣؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٠: ١٨]
*٤٤* إذا كنا مخلصين حقا وكان ضميرنا حيا، هل نرضي الله باستمرارنا في ممارسات لا وجود لها في الإنجيل؟ (ا) نعم، (ب) لا.
الكهنة
يكتفي بعض الناس بقبول كلام كهنتهم فقط. "كاهني ذو ثقافة عالية، وهو لن يظلني... " "يقول معظم التلاميذ..." يستطيع الكهنة مساعدتنا على معرفة إرادة يسوع، لكن يجب ألا يصبحوا معيارا للسلطة. يكون الكهنة على خطأ إذا اختلف تعليمهم عما قاله يسوع. [طالع أيضا كتاب أعمال الرسل ١٧:١١؛ ٢٠:٢٩، ٣٠؛ إنجيل متي ٧:١٥؛ ١٥:١٤؛ رسالة يوحنا الأولى ٤:١، ٦؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١١:١٣ـ ١٥]
*٤٥* هل ينبغي لنا أن نقبل بكلام كاهننا إن لم يستطع أن يرينا إياه في الإنجيل؟ (ا) نعم، (ب) لا.
عقائد الكنيسة، التقاليد، وقرارات المجالس الكنسية
تؤلف العديد من الطوائف كتبا تتبعها الجماعات كمصدر للسلطة أو كمعيار للتعليم. إذا احتوت أية عقيدة على أكثر مما في الإنجيل فقد احتوت على أكثر من اللازم. إذا احتوت أية عقيدة على أقل مما في الإنجيل فقد احتوت على أقل مما يجب. تقوم جميع العقائد البشرية وقوانين الكنيسة على افتراض أن الإنسان الغير معصوم من الخطأ يستطيع أن يأتي بمعايير تفوق تلك التي في الإنجيل! [طالع جميع الآيات أعلاه حول الأعراف البشرية]
*٤٦* إذا دعت عقائد أو تقاليد الكنيسة إلى ممارسة ما، لم يرخص بها الإنجيل، هل ينبغي لنا ممارستها؟ (ا) نعم، (ب) لا.
خاتمة
"وبهذا نعلم أنا قد عرفناه بأن نحفظ وصاياه" (رسالة يوحنا الأولى ٢:٣ـ ٦). التلميذ الحقيقي هو ذلك الذي يكرس حياته لخدمة إرادة سيده. يستحق منا يسوع أن نخدمه لأنه مات ليخلصنا، لأنه ابن ألآب السماوي، ولأنه سيكون في يوم ما دياننا. ألا ينبغي عليك أن تكون تلميذا له؟
لديك خيار في أثناء حياتك في أن تخدمه أم لا. إذا لم تكن تلميذا ليسوع، فهو يدعوك إلى التوبة وإلى خدمته. "إن كنتم تحبوني، حفظتم وصاياي" (إنجيل يوحنا ١٤:١٥؛ قارن رسالة يوحنا الأولى ٥ :٣). هل تحب يسوع بما فيه الكفاية كي تكون تلميذا له؟
الإجابات الصحيحة على الأسئلة هي على النحو التالي:
*١* = ج، *٢* = ا، *٣* = ب، *٤* = ج، *٥* = ا، *٦* = ا، *٧* = ب، *٨* = ا، *٩* = ج،